تحليل

مستوى جديد من العجرفة.. السلطة تنكل بالمعتقلين وتأسف على مطالبات ذويهم بحريتهم!

علي مدار الأشهر الماضية، رفعت السلطة الانقلابية مستوى التنكيل ووجهت آلتها القمعية ضد رموز المعارضة بالاعتقال وتلفيق القضايا، ومضت في عمليات كذب وتدليس لتشويه المعارضين وكل من يطالب بالحرية لهم.

ولم تكتف السلطة بذلك، بل عمدت إلي مهاجمة أهالي المعتقلين الذين يأسوا من القضاء التونسي الذي أصبح رهن سعيد وتوجهوا إلي مؤسسات القضاء العالمية للمطالبة بإحقاق الحق والإفراج عن ذويهم المعتقلين ظلما على خلفية تهم ملفقة.

وزير الخارجية الانقلابي “نبيل عمار” لم يتحمل المشهد الذي يعتبر بمثابة صفعة على وجهه ووجه رئيسه الذي سيتعرى وستنكشف قريبا خروقاته القانونية وجرائمه بحق الشعب في القريب العاجل، ليسترسل ببعض من عجرفة سعيد ويعرب عن رفضه توجه بعض الجهات الداخلية إلى الخارج لتقديم شكاوى ضد السلطة، ليخرج بعد ذلك عن أطر الحديث الطبيعية ويعتبر السلطة الانقلابية هي الدولة!

وكعادة الأذرع الانقلابية، تحول عمار من لغة العجرفة إلى الكذب والهذيان، متهما أهالي المعتقلين بالارتباط بالخارج والحصول على أموال مقابل عمليات الإبلاغ التي قاموا بها ضد السلطة، مستغربا من توجه الأهالي إلى المحاكم للمطالبة بالإفراج عن ذويهم، بدعوى أنه ليس هناك أزمة حريات في تونس!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *