أكد عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين الأستاذ مختار الجماعي، إنه لم يقع إعلام فريق الدفاع حتى الآن بقرار منع كل من القيادية بجبهة الخلاص الوطني شيماء عيسى والمحامي والناشط السياسي الأزهر العكرمي من الظهور في الأماكن العامة، إلى جانب تحجير السفر بحقهما.
وأشار الجماعي في تصريح صحفي، مساء أمس الإثنين 17 جويلية، إلى أن القرار إذا كان صادرا عن دائرة الاتّهام فإنه جاء بطلب من الوكالة العامة لمحكمة الاستئناف بتونس، ولم ينظر فيه قاضي التحقيق ولم يتداوله”، مضيفا بالقول: “بالنسبة إلينا كهيئة دفاع عند إعلام منوبينا بالقرار سنتّخذ الإجراءات اللازمة لرفعه”.
وأوضح عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين، أن المنع من الظهور في الأماكن العامة هي من العقوبات التكميلية، التي ينزلها قاضي الأحكام إلى جانب العقوبات السالبة للحرية، وليست من اختصاص قاضي التحقيق، معتبرا أن هذا القرار شمولي وعام، ويشكل تقييدا لحرية الأشخاص ولحقوقهم الطبيعية، كما أنه بمثابة عقوبة قبل العقوبة، مبينا أن الهيئة ستطعن في هذا القرار”.
وبخصوص المستجدات في قضية إنستالينغو، قال الجماعي: “القضية قضية ترويج إعلامي وتصفية حسابات وقامت على اكذوبة هي وجود صفحات بموقع التواصل الاجتماعي تحرض على التقاتل بين التونسيين وقد ثبت خلال البحث عدم وجود اية صفحات تحرض على التقاتل مثلما تم الادعاء بذلك.. دائرة الاتهام ستنظر من جديد يوم الخميس 20 جويلية الجاري في استئناف المحامين ومطالب الافراج عن منوبيهم وحفظ التهم في حقهم في القضية”.