تواصل السلطة الانقلابية في ممارساتها المعهودة وحكم البلاد عبر سياسة كتم الأفواه وتوظيف المراسيم والقوانين لخدمتها، فضلا عن ملاحقة الإعلاميين وناشطي حقوق الإنسان والمحامين الحقوقيين والمعارضين السياسيين، بالإضافة لملاحقة واعتقال المدونين على وسائل التواصل الاجتماعي.
آخر الوقائع كانت عملية اختطاف أحد مناضلي حركة النهضة وعضو جبهة الخلاص الناشط السياسي “صديق الماكني” إثر مشاركته في المسيرة الاحتجاجية التي نظمتها الجبهة أمس الأحد 18 جوان، ومن ثم اقتياده إلى وجهة غير معلومة.
ومن جانبها، انتقدت جبهة الخلاص، في بيان لها اليوم الإثنين، ما جرى في حق الماكني من طرف قوات الانقلاب التي لم تحترم الإجراءات القانونية، مضيفة أنه تم إعلام المحامين من طرف مركز الأمن مرجع نظر المسيرة أنه غير موجود لديهم”.
كما طالبت الجبهة بإطلاق سراح الماكني، منددة بـ “الاعتقال التعسفي لأنصارها ومحاولات التنكيل والاستهداف الممنهج ضد كل معارض لتوجهات سلطة الأمر الواقع”.