قضية كيدية وتصريحات مزورة.. بطاقة إيداع بالسجن في حق الصحبي عتيق
بعد أن شارفت البلاد على انتهاء عامها الثاني تحت حكم الانقلاب، لا تزال سلطة الأمر الواقع ماضية في منهج القمع والتنكيل بحق المعارضة وعلى رأسها “حركة النهضة” أكبر الأحزاب في البلاد وأهم مكونات المعارضة وصاحبة النصيب الأكبر من الاستهداف والاعتقالات، التي كان آخرها القيادي بحركة النهضة والنائب بالبرلمان الشرعي “الصحبي عتيق” الذي جرى منعه من السفر وإيقافه يوم السبت الماضي.
ومن جانبها، أكّدت “زينب المرايحي” زوجة القيادي المعتقل، صباح اليوم السبت 13 ماي 2023، أنّه تم إصدار بطاقة إيداع في حق زوجها، مشددة على أن “القضية كيدية والاتهامات الموجهة إليه كاذبة”.
وأضافت المرايحي في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع فيسبوك: “كل القضية قائمة على أقوال كاذبة ومزورة مصدرها شاب عمره 22 سنة ذو سوابق عدلية، مودع حاليا في السجن في قضية مخدّرات، وكان قد أدلى بأقوال كاذبة في قضية سرقة تعود إلى 2016 تعلّقت بمنزل في حيّ مجاور.
وبينت زينب المرايحي أنه “تم اغتنام الحملة الإعلامية التي شنّها بعض متعوّدي ترويج الإشاعات لاستخدام هذه الوشاية في تبرير سجن الصّحبي عتيق، بتهمة التّدخّل منذ 7 سنوات للتّغطية على سرقة منزل لا علاقة له به”.
وكشفت زوجه القيادي بحركة النهضة، أنه “لم يقع دعوة أيّ من أفراد العائلة المالكة للبيت الذي تعرض للسرقة للاستماع إليه إلى حدّ الآن، بل لم يكلّف الباحث نفسه عناء التّثبّت من ادّعاءات يسهل دحضها بمجرّد مراجعة الجهات المعنيّة”.
كما اعتبرت أن الهدف كان محدّدا منذ البداية والقرار كان جاهزا؛ إلحاق زوجي الصحبي عتيق بمن سبقه من المعتقلين السياسيين”.