الأزمة الاقتصادية والضغط الخارجي والداخلي يضيقون الخناق على قيس سعيد
عودة المعارضة لشارع وفشل إيطاليا في إقناع الخارج بدعم سعيد والانهيار الاقتصادي.. مشاكل تواجه قيس سعيد
تشهد حكومة قيس سعيد تضيقاً في مجال الاقتصاد، حيث تفقد آمال إنعاش الخزينة وتعاني من عدم توفر المنافذ الدولية. في هذا الإطار، يعمل سعيد على تحريك مصادر داخلية لتحسين الوضع المالي، مثل إنتاج الفوسفات وتسوية النزاعات مع رجال الأعمال. ومع ذلك، تبقى هذه الجهود غير كافية للتغلب على الأزمة التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
في الأسابيع الأخيرة، لم تنجح الجهود الإيطالية في إقناع المانحين الأوروبيين والدوليين بتقديم دعم لتونس، وبالرغم من ذلك، فإن السلطات التونسية مستمرة في الطلب للحصول على الدعم المالي. وكشفت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية أن الاتحاد الأوروبي لن يقدم أي مساعدات مالية قبل الحصول على ضمانات من صندوق النقد الدولي بشأن الإصلاحات المطلوبة.
على الرغم من الاعتقالات والتضييقات التي تعرضت لها القيادات المعارضة، إلا أن المعارضة لا تزال تحرك في الشارع وتعبر عن نقدها للسلطة. وعادت جبهة الخلاص الوطني إلى شارع بورقيبة في السبت الماضي، فيما نظم الحزب الجمهوري ندوة سياسية يوم الأحد للبحث في مقاومة “الانقلاب” والوضع الحالي في البلاد.