ترجمات

موقع Know Afrika يكتب: عائلات المعارضين التونسيين يرفعون دعوى بالمحكمة الأفريقية لإطلاق سراحهم

استمرارا للتغطية الإعلامية الواسعة على المستويين العالمي والأفريقي، تناول موقع “Know Afrika” المختص بالشؤون الأفريقية، زيارة أهالي المعتقلين السياسيين للعاصمة التنزانية نيروبي لتقديم التماس للمحكمة الأفريقية لتسليط عقوبات عليها وتوجيه دعوى إليها للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وإيقاف الانتهاكات المستمرة بحقهم.

ونقل التقرير عن يسرى الغنوشي ابنة رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة والشخصية الأبرز ضمن رموز المعارضة التونسية، عن تنديدها باعتقال والدها كما أنها ألقت باللوم على سلطة قيس سعيد باعتبارها مسؤولة عن انتهاكات فظيعة ضد حقوق الإنسان.

وأشارت الصحيفة إى أن يسرى تسعى، مع أفراد آخرين من عائلات نشطاء المعارضة التونسيين المعتقلين في حملة دولية للمطالبة بالإفراج الفوري عن ذويهم من خلال رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في محاولة لإطلاق سراحهم فى أسرع وقت ممكن.

ولفتت نجلة رئيس البرلمان إلى أن أحكام المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ملزمة لتونس، مضيفة: “تقدمنا أيضًا بطلب لعقوبات محددة الهدف ضد قيس سعيد ووزيرة العدل ووزير داخليته ووزير دفاعه وجميع شركائه المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.

يسرى الغنوشي: السلطة مصممة على إرهاب المواطنين وإعادة الدولة البوليسية لكن التونسيين لا يقبلون بذلك

وتحدث التقرير عن رئيس حركة النهضة الأستاذ الغنوشي، البالغ من العمر 81 عامًا، المعتقل منذ أن أدلى بتصريح في 17 أبريل مفاده أن تونس ستكون في خطر “حرب أهلية” إذا تم إلغاء الأحزاب اليسارية أو الأحزاب الإسلامية السياسية مثل النهضة.

وتعقيبا على هذا، قالت يسرى: “السلطة مصممة على إرهاب المواطنين وإعادة الدولة البوليسية، لكن التونسيين لا يقبلون بذلك، ولهذا السبب يُسجن والدي وآباؤنا وغيرهم من القادة السياسيين وأعضاء المجتمع المدني لأنهم لا يقبلون هذا الانقلاب وعودة الديكتاتورية..إنهم ليسوا صامتين ونحن لن نصمت أيضا”.

واستطردت الصحيفة في الحديث عن الحملة المسعورة التي قامت السلطة واعتقل على إثرها عشرات النشطاء والمعارضين السياسيين منذ بداية فبراير. وكانت هناك مزاعم بأن المعتقلين تعرضوا للتعذيب، وأفاد عدد من الأطراف المتضررة بمضايقات من المحامين الذين يدافعون عن الضحايا.

كما أشار إلى تعرض المحامين الذين ينوبون عن المعتقلين أنفسهم للتهديد وتلفيق التهم في جرائم لا علاقة لهم بها، مبينا أن المعتقلين يتعرضون لمعاملة لا إنسانية للغاية حتى هذه اللحظة، مستدلا بتصريح المحامي البريطاني رودني ديكسون المنوب عن عائلات رموز المعارضة المعتقلين، والذي عبر عن عزمه إثارة ادعاءات بالتعذيب في المحكمة الأفريقية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *