على هامش مشاركته في الندوة التضامنية مع رئيس البرلمان راشد الغنوشي، والتي انعقدت مساء أمس الجمعة بالعاصمة، عبر رئيس جبهة الخلاص الوطني “أحمد نجيب الشابي” عن أمله بخروج الغنوشي من المعتقل قريباً ليواصلا مسيرة النضال معاً.
وبين الشابي أنه عرف الغنوشي “في عام 1984، وتأسست لجنة للتنسيق بين أحزاب المعارضة حينها، رغم الاختلافات الفكرية، ولم تكن حينها النهضة، بل كانت تسمى حركة الاتجاه الإسلامي”، مؤكداً أن بورقيبة كان يرغب في إعدام القيادات السياسية، في الوقت الذي كان فيه محامياً شاباً يدافع حتى عن الخصوم، من بينهم راشد الغنوشي، الذي كان رابط الجأش أمام المحكمة حتى بعد “صدور حكم الإعدام على الغنوشي وقيادات الاتجاه الإسلامي”.
وأضاف: “الغنوشي لا يتميز فقط بالشجاعة، بل بالتفوق الذهني” وهو من المفكرين القلائل ممن يتمتعون بجسارة فكرية غير معهودة، مؤكداً أنّ “الغنوشي الآن في السجن، ولكن هذا النظام إلى زوال رغم الوضع المعقد”.