تعقيبا على الزيارة المشبوهة التي قام بها الوفد الأوروبي الوفد المكون من رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين” ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، إلى تونس، أمس الأحد 11 جوان، نشرت “تينيك ستريك” النائبة الهولندية بالبرلمان الأوروبي وأستاذة قانون الجنسية والهجرة بجامعة رادبود، تدوينة عبر حسابها بتويتر انتقدت فيها ما جد من لقاء الوفد بقائد الانقلاب قيس سعيد الذي انتهج كافة السبل لترسيخ الاستبداد، حسب وصفها
وقالت ستريك أن الوفد الذي لقبته بـ”فريق اوروبا”، احتضن الدكتاتور سعيد باعتباره الشريك القيم وسيمنح تونس 1050 مليون يورو مقابل سحب المهاجرين الفارين من العنف البوليسي والتونسيين المضطهدين من قبل سعيد.. في المقابل لم يتفوهوا ولو بكلمة واحدة عن حقوق الإنسان وسيادة القانون والديمقراطية”.
وعلى سبيل الانتقاد والسخرية، أضافت النائبة بالبرلمان الأوروبي، أن “الاتحاد الأوروبي يدعم رحلة تونس في الديمقراطية ويعتبر أنها طريق طويلة وصعبة في بعض الأحيان وأنه يمكن التغلب على الصعوبات.. وذلك من خلال تمويل وتمكين المستبد الذي حل البرلمان واستولى على القضاء واضطهد المجتمع المدني والصحفيين”.