سياسةمحلية

ثنائية الدمار.. انقلابي وسفاح!

صورة قميئة بداخلها مشهد هو الأقبح في تاريخ الدبلوماسية التونسية، بعد أن دنسها سعيد ووضع يديه في يد سفاح الشام الذي نكل بالشعب السوري وحول حياتهم إلى جحيم على مدار عقد من الزمان.

تونس منبع الثورة التي طافت بالعالم العربي حتى حطت بسوريا، تقف اليوم في حسرة أمام مشهد لا يصدقه عقل ولا يقبله إلا خائن بائس عديم الإنسانية، مصافحة يملؤها الدفئ ظاهريا، أما في الواقع فتلك اليدين تسيل منهما الدماء ومنغمسة في الأشلاء والدمار بفعل السفاح والانقلابي.. كلاهما خان الأمانة وفتك بالناس ووقفا مبتهجان، فالله در الثورة ولله در مناضلي الحرية في سوريا وتونس.. ولا نامت أعين الجبناء والخونة لبلادهم وشعوبهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *