بعد فشل وزارة الداخلية في إثبات أي تهمة على حركة النهضة بعد تفتيش مقراتها الرئيسية والجهوية في أنحاء تونس لأكثر من شهرين بدون اي وجه حق ولم يجدوا شيئ.
فيسعى برلمان سعيد الآن في محاولة اظهار فجر في الخصومة أكثر وأكثر فكشفت نائبة في برلمان سعيد الانقـ ـلابي عن توجه عدد من النواب المؤيدين لقيس إلى تقديم لائحة تدعو لتصنيف حركة النهضة كحركة “إرهـ ـابية”، كمقدمة لحل الحزب الإسلامي الذي يتزعم المعارضة ضد سعيد كونه أقوى شوكة في حلق الانقـ ـلاب.
وكشفت البرلمانية فاطمة المسدي عن “شروع النواب في الإمضاء على لائحة سياسية مضمونها تصنيف حركة النهضة حركة إرهابية” مضيفة أن “هذه اللائحة تهدف كذلك إلى المطالبة بحلّ حركة النهضة على خلفية شبهات تمويلات أجنبية وارتباطات خارجية وتورّطها في الاغتيالات السياسية وهي أفعال يجرمها القانون”.
فرغم وجود قضايا تحمل نفس التهم لحركة النهضة ولم يثبت بها أي تهمة أو يخرج حكم من أي قاضي فتحاول فاطمة المسدي ومؤيدي الانقلاب داخل أروقة البرلمان التعدي الصارخ على كل القوانين من أجل التخلص من حركة النهضة.
