دون حضور ولا مرافعات.. قضاء السلطة يصدر بطاقة إيداع بحق رئيس حركة النهضة
بعد أن أحكم قائد الانقلاب “قيس سعيد” سيطرته على السلطة القضائية، ازدادت المهازل ووصلت إلى “مستوى هستيري” حتى أصبح إصدار الأحكام الجائرة كشربة الماء.. دون أدلة إدانة أو مرافعات أو حتى حضور المتهمين في القضايا.
سياسة اعتمدها قيس سعيد لتصفية المعارضة وعلى رأسها الأستاذ “راشد الغنوشي” رئيس البرلمان الشرعي ورئيس حركة النهضة، حيث أصدر قضاء السلطة الانقلابية، أمس الجمعة، بطاقة إيداع بالسجن هي الثالثة بحق “الغنوشي” في القضية المفبركة والمعروفة بقضية “الجهاز السري لحركة النهضة”.
ومن جهته، علق رياض الشعيبي المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة علي هذا الحكم الجائر، قائلا إن “قاضي التحقيق بمحكمة أريانة طلب الاستماع الى رئيس الحركة في قضية الجهاز السري إلا أنه رفض المثول أمامه، وهو ما دفع القاضي لإصدار بطاقة إيداع بالسجن ضده بناء على قراره مقاطعته لأي دعوة للتحقيق أو جلسة محاكمة.
وكان رئيس البرلمان قد ذكر في تصريح سابق، أن “ما يسمى الجهاز السري هو مجرد فرقعة إعلامية للإساءة إلى النهضة، وربطها بالعنف”، مضيفا أنها محاولة لصرف الأنظار إلى النهضة من خلال ربطها بالعنف والتنظيمات السرية والتآمر على البلاد مما لا علاقة له بالنهضة، وإلهاء الرأي العام في تونس والعالم عن حالة الضيق والاختناق التي يعيشها قائد الانقلاب.