عن الغنوشي

قضية ملفقة وتأويل خاطئ.. شهر على اعتقال رئيس حركة النهضة

مع مضي شهر على اعتقال السلطة الانقلابية رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة الأستاذ راشد الغنوشي البالغ من العمر 82 عاماً، تزداد المناشدات الداخلية والدولية المطالبة بإطلاق سراحه، فقد اجتمع جميع المفكرين وأصحاب الرأي في العالم على حقيقة تجهلها سلطة الأمر الواقع، ألا وهي “الغنوشي أبرز الساعين في درب الديمقراطية والحرية بالمنطقة والعالم العربي”.

على مدار عامين من الانقلاب، كان الغنوشي ضحية للاستهداف بكل شكل ممكن، ولم يقتصر على شخصه بل شمل أهل بيته وكل من له علاقة به، حتى قررت السلطة اقتحام بيته واختطافه واتهامه في قضية كيدية بسبب لفظ قاله خلال عملية تأبين بجنازة أحد المتوفيين، وظنت السلطة أن الأمر قد انتهى.

إلا أن المشهد السياسي والحقوقي ازداد سوءاً وعبثية، فقد كان اعتقال الغنوشي حدثا جللا فتح الأعين على انتهاكات السلطة التي حولت تنس من بلد الحريات إلى بلد الاعتقالات، وتواترت النداءات الدولية على المستويين الرسمي والحقوقي، ولا زالت التحركات مستمرة بعد شهر من عملية الاعتقال.. لأن الغنوشي كان ولا زال أطول نفسا وأقوى فكرا من سجانه “أسير الشعبوية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *