منذر الونيسي: سعيد لا يقبل الحوار ولا المعارضة.. وقضايا التآمر أصبحت خبز يومي للتونسيين
طالب نائب رئيس حركة النهضة والمكلف بتسييرها منذر الونيسي، أمس الخميس 1 جوان، بانتخابات رئاسية سابقة لأوانها للوقوف على مدى شعبية قيس سعيد الذي عرف عزوفًا قياسيًا في نسب المشاركة في الاستفتاء والاستشارة الإلكترونية والانتخابات التشريعية الأخيرة التي سجلت أضعف نسبة مشاركة في أي انتخابات في العالم.
وأشار الونيسي إلى أنّ “التآمر على أمن الدولة، أصبح الخبز اليومي للتونسي، وكأننا اختزلنا المجلة الجزائية في التآمر، فهناك إلى حدّ الآن 9 قضايا تآمر تشمل كامل الطيف السياسي، وبالتالي هناك استسهال للتآمر لإصدار هذا الكم من القضايا التي لا تخرج عن كونها سياسية بامتياز.
وأضاف: “النظام الانقلابي لا يقبل من يعارضه، ويا ليته نجح بعد انقلابه في تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي المنشود”، مسجلا عودة القبضة الأمنية بقوة في تونس،
وتساءل المكلف بتسيير الحركة: “ماذا بعد إيقاف قيادات النهضة؟ هل قام قيس سعيّد بحلّ مشاكل تونس؟، مشددا على أن قيادات النهضة يتعرضون لاضطهاد داخل محبسهم، مستدلا بحالة وزير العدل الأسبق “نور الدين البحيري” الذي يقبع في السجن منذ شهور بلا قضية وبلا بطاقة إيداع، وهو ما لا يمكن أن يخرج عن منطق التشفي”.
كما أبدى استغرابه من الداعين الحركة إلى عقد مؤتمرها قائلًا: “كيف يمكن لحركة النهضة أن تعقد مؤتمرها ومقراتها مغلقة في كامل تراب الجمهورية؟ هذه مظلمة، والحزب حاليًا في حالة شلل، وهو ممنوع من العمل”.