النهضة تتضامن مع الشابي ضد التهم الملفقة وتدعو السلطة إلى الكف عن سياسة الاستهداف الممنهج
بعد أن أتمت السلطة الانقلابية عمليات التنكيل بحق مناضلي حركة النهضة والرموز الوطنية المعارضة، قررت السلطة إتمام مربع الاستبداد ووجهت سهام الاستهداف إلى رئيس جبهة الخلاص الوطني “أحمد نجيب الشابي”، وأدرجت اسمه في قضية “التآمر الملفقة” على غرار ما تم في حق جميع المعتقلين السياسيين،
وفي هذا الصدد، أصدرت حركة النهضة بيانا، عبرت فيه عن تضامنها الكامل مع الشابي ووقوفها إلى جانبه في هذه المظلمة المسلطة عليه بسبب نشاطه السياسي، معتبرة أن اتهامه بمثابة حلقة جديدة وخطيرة من استهداف وتصفية رموز المعارضة الديمقراطية، مشددة على أن “هذا الملف باطل ومسيء لصورة القضاء والدولة التونسيين”.
وقالت الحركة إن “استهداف أحد أبرز المناضلين السياسيين (الشابي)ضد الاستبداد والمدافعين عن الحريات والديمقراطية على مدار نصف قرن، ومن قَبله أبرز المعارضين، لن يزيد الأزمة السياسية الخانقة إلا عمقًا والأوضاع الاجتماعية والمعيشية القاسية إلا تردّيا”.
ومن المقرر أن يمثل المناضل الوطني نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني أمام قاضي التحقيق اليوم الجمعة 16 جوان، لاستنطاقه في التهم الملفقة من سلطة الأمر الواقع.
