“سعيد باع الوهم للتونسيين” حقيقة أصبحت واضحة للعيان بعد سقطات الفشل المتتالية والناجمة عن كوارث ارتكبها الانقلابي قيس سعيد، ورغم ذلك فإنه يغض الطرف ويواصل حكم البلاد بالحديد والنار من أجل تحقيق أهوائه الشخصية.
شعار رفعته أيضا منظمة “أنا يقظ” في البيان الذي نشرته اليوم الخميس 11 ماي 2023، وجاء فيه: “بعد انتهاء آجال لجنة الصلح الجزائي: بالرغم من الخطابات المشحونة بالوعود، الخزائن لازالت خاوية من النقود”، إنها سبق وأن تنبأت المنظمة بـ “فشل المشروع الأحادي لقيس سعيد”.
ونددت المنظمة بـ “الخطاب السياسي الشعبوي الّذي باع وهما للمواطنين من أجل جني أصواتهم في صناديق الإستفتاء والإقتراع، واليوم يصطدم بواقع فشل هذا المشروع بسبب سوء الحوكمة والهواية وغياب السياسات العموميّة الواضحة”.
وذكرت أنا يقظ، بأن “آجال تعيين أعضاء لجنة الصلح الجزائي انتهت يوم أمس الأربعاء 10 ماي دون إنجازات تذكر، ومنها ما طالب به قائد الانقلاب قيس سعيد عندما أكد في ديسمبر 2022 أن “اللجنة مدعوة إلى استرجاع ما قدره 13.5 مليار دينار إلى الشعب التونسي و “تحقيق هذا الهدف في ظرف 6 أشهر”، مبينة أن حصيلة أعمال اللجنة “ليست إلاّ نتيجة متوقّعة وحتمية لتطبيق مرسوم الصلح الجزائي”.