انتهاكات لا تتوقف واعتقال تجاوز الشهر تخلله إضراب عن الطعام، والسبب هو مطالبته بحقه في الحرية أو المحاكمة العادلة.. هذا باختصار ما يتعرض له القيادي بحركة النهضة والنائب عنها بالبرلمان “الصحبي عتيق”، والذي يواجه تدليسا متعمدا تنتهجه السلطة ضده دون وجه حق، لكن غياب العدالة وتواتر النداءات دون جدوي دفع عائلته للمضي في سياق مختلف والاستنجاد بمنظمات الحقوقية الدولية للإفراج عنه، وجاد الرد سريعاً.
حيث من المنتظر أن يؤدي وفد من المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الأسبوع الجاري، زيارة إلى تونس للقاء القيادي بحركة النهضة الصحبي عتيق، بعد تدهور صحته بسبب إضرابه عن الطعام لأكثر من شهر.
ويأتي ذلك بناء على الشكوى التي تقدمت بها زوجته “زينب المرايحي” إلى المفوضية، للمطالبة بالتدخل من أجل الإفراج عنه في ظل تعنت السلطة الانقلابية ضده واحتجازه بتهمة ملفقة ودون النظر في الأدلة المتعلقة بالقضية.