أكد رئيس جبهة الخلاص الوطني “أحمد نجيب الشابي” أن أسباب إيقاف شقيقه الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي لا تزال مجهولة، مشيرا إلى أن السبب الواضح حتى الآن هو “المحادثات التي دارت بين شقيقه وبين بقية الموقوفين في مقر الحزب الجمهوري للتباحث حول كيفية تنسيق الأعمال لعودة الشرعية والديمقراطية لتونس”.
وأضاف الشابي، على هامش ندوة صحفية عقدها الحزب الجمهوري بالعاصمة تونس على خلفية مرور 100 يوم على إيقاف أمينه العام عصام الشابي، أن المعتقلين سيخرجون حين ينهض المجتمع التونسي وحين تدافع قوة منه عن الحقوق والحريات وتجبر السلطة على إطلاق سراح كافة المعتقلين.
وشدد على أن البلاد تمر بأزمة شديدة التعقيد مدفوعة بتراجع الأداء الاقتصادي وغياب البدائل التنموية القادرة على إنقاذ البلاد، علاوة على فشل الانقلابي قيس سعيّد في إدارة الشأن العام واقتصار سياسته على تصفية خصومه والتضييق على الحريات، كما طالب القوى الحية من أحزاب ومنظمات وجمعيات، ببذل مزيد من الجهود من أجل استعادة مكتسبات الحرية والديمقراطية.