مناشدات عالمية.. عشرات الأكاديميين في أوروبا وأمريكا يطالبون بالإفراج عن الغنوشي
وقع عشرات الأكاديميين والمفكرين في أميركا الشمالية وأوروبا على رسالة مفتوحة تدعو إلى الإفراج عن رئيس البرلمان الشرعي ورئيس حركة النهضة الأستاذ راشد الغنوشي، وعن جميع المعتقلين السياسيين في تونس، واستعادة الديمقراطية في البلاد.
وقال المفكرون والأكاديميون البالغ عددهم 150، في رسالة مفتوحة، إن التهم الموجهة للغنوشي (81 عاما) “ما هي إلا محاولة يائسة لاجتثاث واحد من الأصوات الأعلى التي تقاوم تدمير الديمقراطية في تونس، وتحويل الأنظار بعيدا عن الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية العميقة التي تعصف بالبلاد”.
وشدد الموقعون علي الرسالة، على أن الديمقراطية التونسية، التي تمثل الأمل الأخير للربيع العربي، تواجه عودة الاستبداد منذ 25 جويلية 2021 بعد انقلاب قيس سعيد على الديمقراطية وتفكيك المؤسسات واستحواذه على جميع السلطات.
واعتبر الأكاديميون أن حرمان “تونس والمنطقة والعالم من أحد أبرز أصوات الاعتدال والديمقراطية (في إشارة إلى الغنوشي)، يشكل خسارة فادحة تتجاوز حدود تونس إلى أصقاع الأرض”.
كما استنكروا ممارسات سلطة الانقلاب التي تنكل بالمدافعين عن الديمقراطية والحرية في تونس، حيث تواجههم بالاعتقالات التعسفية، والاتهامات المدفوعة بأسباب سياسية.
ومن بين الموقعين على الرسالة تشارلز تايلور، وجون إسبوزيتو، وفرانسيس فوكوياما، وفيليب شميتير، وكليمنت إتش مور، وأوليفييه روي، وفرانسوا بورغات، وجوسلين سيزاري، ونعوم تشومسكي، ولاري دايموند، وجون إنتيليس، وبرهان غليون، وإلين لوست، وخالد أبو الفضل، وجون كين وتشارلز تريب.